معلومات عامة حول تخصص الأدب العربي
أهداف التكوين
توجيه الطالب نحو تقوية المعارف التي سيكتسبها في مرحلة الليسانس، من خلال استغلال ما يوفره هذا تخصص من إمكانيات معرفية تزوده للتمكن من بعض موادها. كما يفتح أمام الطالب آفاقا واسعة توضح له الرؤية تجاه المرحلة اللاحقة في الماستر.
يتزود الطالب في هذه المرحلة من التكوين بمعارف مختلفة، ترتبط عضويا بالتخصص؛ منها التعمق في الدراسات الأدبية، والاطلاع على أهم ما توصلت إليه الساحة الإبداعية في الأجناس الأدبية كافة، وكيفية الاستفادة منها في الميدان التربوي، ومدى انعكاساتها على مجال التحليل العام.
يسعى هذا التكوين إلى استغلال مختلف الوسائل المعلوماتية والبرمجية في تطوير قدرات الطالب على الاستيعاب المعرفي والتجريبي، على مستوى تحليل النصوص ونقدها، بهدف تشغيل قدرات الطالب الإبداعية، والتحرر من التبعية الفكرية، والسعي نحو تكوين باحث يتميز بحس نقدي يمكنه من توليد الأفكار وتجريبها ميدانيا.، وذلك من خلال جملة من المعايير التي يستنبطها من دراسته لمختلف المواد.
إضافة إلى كل هذا يمكن للطالب أن يستفيد من الدراسات التي لها علاقة بالجانب التربوي التي تمكن من الدخول إلى علم النفس اللغوي والتربوي ودراستهما وفق منهج نقدي يسهل عليه عملية التحكم في الآليات الصحيحة.
المعارف المستهدفة
يستهدف هذا التكوين إعداد طالب باحث يتميز بمؤهلات منهجية تمكنه من ولوج عالم المعرفة بسهولة، انطلاقا من قناعة تربوية تركز أساسا على اكتساب كفاءة منهجية تنمي فيه الشجاعة الأدبية التي تجعله يقتحم مصادر المعرفة ومرجعياتها بسهولة، مستغلا في ذلك ما توفره التكنولوجيات الحديثة في مجال الإعلام والاتصال (الحاسوب، الانترنت، البرمجيات ...إلخ).
ويمكن تلخيص هذا في الآتي:
- التحكم في علوم اللغة العربية المختلفة .
- التحكم في القاموس الأدبي.
- استمرار التكوين القاعدي المقرر في الجذع المشترك (لغة وأدب عربي)
- التخصص في اللسان والأدب العربيين بمختلف اتجاهاتهما.
- تمكين الطالب من المعرفة الضرورية في تحليل النصوص لغويا (شعرا ونثراً ) .
- تمكين الطالب من معرفة مدونات الأدب العربي الضرورية في تحليل النصوص شعرا ونثرا.
- تحكم الطالب في تحليل النصوص الأدبية.
- التمكن من منهجيات البحث العلمي وتقنيات التحليل المختلفة.