يسمح هذا التكوين المسجل في إطار نظام شهادات (ل م د) للطالب التمكن من الحصول على المعارف النظرية الهامة وذلك من خلال اتجاهين أساسيين:
الاتجاه الأول : يصب في اتجاه الحصول على الكفاءات العلمية والتقنية التي تمكن الطالب صاحب الاختصاص من :

• معرفة أدوات التسيير الكمية والنوعية الممكن تطبيقها من أجل التحكم في تسيير أنشطة المؤسسة؛
• التحكم في الميدان المتعلق بوظائف التسيير في المؤسسة ؛
• التحكم في الميادين المتعلقة بإدارة الأعمال باللغة العربية أو الأجنبية؛
• تعميق مهارات التسيير لديهم من خلال اكتسابهم لنظريات التسيير الحديثة.

الاتجاه الثاني: يصب في اتجاه تطوير القدرات الفردية للطالب من حيث :

• إعطاء الطالب تصورا واضحا عن الإستراتيجيات والسياسات التي تنتهجها المؤسسة والتي يجب أن تعمل ضمنها كل من وظائف الإنتاج والمالية والموارد البشرية والتسويق ؛
• تعريف الطالب بالمشاكل التي يمكن أن تواجهه في الجانب الإداري والتنظيمي ؛
• تطوير روح المبادرة وتنمية روح المسؤولية؛
• الاهتمام أكثر بربط الجانب البيداغوجي بالجانب التطبيقي.

الشهادة المحصل عليها في هذا التخصص تتضمن العديد من المعارف المرتبطة بتسيير المؤسسات سواء كانت إنتاجية أو خدمية، كما أن هذه الشهادة تمكن الطالب من :

• معرفة نظريات التسيير الحديثة والمطبقة على المستوى العالمي؛
• الحصول على المعرف القاعدية المتعلقة عموما بعلوم التسيير أساسا، وبنظم المعلومات والاتصالات وتسيير الموارد البشرية؛
• معرفة مختلف أدوات الضبط التسييري والتنظيمي من خلال فلسفة هذه الأدوات والمعالجات التطبيقية؛
• إمكانية مواصلة الدراسة في الماستر والدكتوراه، أو ممارسة المهن المتعلقة بهذه الميادين سواء على مستوى نقل المعارف أو على مستوى تنفيذ المعارف.

كما أن حامل هذه الشهادة يرتبط بشكل واسع بالميادين الاقتصادية والتجارية التي يوجه إليها الطلبة المعنيين والمتعلقة بما يلي :

• الجمع بين الجانب المفاهيمي والجانب المهني من خلال تقديم المحاضرات والأعمال الموجهة من طرف الأكاديميين والمهنيين؛
• القدرة على التحكم المنهجي في معالجة الإشكاليات الممكن أن تطرح على مستوى المنظمة؛
• الإلمام بوظائف التسيير ووظائف المنظمة؛
• القدرة على ترجمة وصياغة المشاكل الواقعية في المؤسسة إلى نماذج وتصورات ممكنة الحل؛
• تمكين وتدريب الطلبة على تحمل المسؤولية

القدرات الجهوية والوطنية لقابلية التشغيل :
يمكن للطالب الظفر بأكثر من فرصة للعمل من خلال هذا العرض :

• مواصلة الدراسة في الماستر والدكتوراه (كما ذكر سابقا)؛
• جميع المؤسسات الاقتصادية؛
• قطاع الخدمات؛
• الإدارات العمومية؛
• وسائل الإعلام والاتصال المختلفة؛
• مؤسسات التكوين المختلفة؛
• هيئات البحث.

الجسور نحو تخصصات أخرى :
يمكن للطالب في العلوم الاقتصادية والعلوم التجارية وعلوم التسيير تخصص إدارة الأعمال المرور عبر الممرات الأساسية التالية :

• إدارة الموارد البشرية؛
• المقاولاتية؛
• إدارة الفنادق والسياحة؛
• التسيير العمومي.

كما يمكن للطالب متابعة الدراسة في الماستر في الميادين التالية :

• الإدارة الإستراتيجية للمؤسسات؛
• إدارة المشاريع؛
• إدارة الموارد البشرية؛
• إدارة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛
• إدارة الإنتاج والتموين؛
• نظم المعلومات ومراقبة التسيير.

مؤشرات النجاعة لمتابعة التكوين :
تتم متابعة التكوين في ليسانس علوم التسيير تخصص إدارة الأعمال باعتماد المؤشرات التالية :

• الحجم الساعي المنجز في كل مقياس؛
• الحجم الساعي المنجز في كل وحدة تعليم؛
• معدل التقدم في تغطية برنامج المقاييس؛
• إجمالي الأرصدة المحققة في كل سداسي؛
• التركيز على وحدات التعليم الأساسية؛
• التركيز على العمل الشخصي للطالب؛
• احتساب عدد الوحدات المتحصل عليها من طرف الطالب؛
• اعتماد الامتحانات الجزئية والتقييم المستمر؛
• متابعة الأعمال الشخصية للطالب ومدى التزامه ببذل مجهودات شخصية؛
• إنجاز تقرير التربص