يسمح ماستر الإرشاد والتوجيه إلى اكتساب تقنيات التوجيه والإرشاد النفسي والتربوي لمختلف الفئات المعنية داخل مختلف المؤسسات التعليمية والتربوية والاجتماعية والتي تعبر عن الحاجة إلى ذلك بطريقة مباشرة أو بطريقة غير مباشرة.
كما يهدف هذا التخصص إلى إعداد نماذج نظرية مستوحاة من الممارسة العملية لعمليتي الإرشاد والتوجيه واعتمادها في مساعدة الأفراد على التكييف مع مختلف الميادين التي يتفاعلون معها باستمرار مثل: الأسرة . المدرسة ، المؤسسات التعليمية والتكوينية ، المؤسسات الخاصة لمختلف الفئات ،المجتمع ويهدف من جهة أخرى إلى مقارنة مختلف المقاربات المنهجية والنظريات العلمية بنتائج التجارب العملية الميدانية لكل الميادين التي تشكل تفاعل للأفراد مع محيطهم .
ولهذا يهدف هذا التكوين الأكاديمي إلى :

• توظيف المهارات النظرية والتطبيقية المكتسبة من التكوين النظري والتطبيقي في ميدان الإرشاد والتوجيه النفسي في مساعدة الأفراد على استعمال قدراتهم وإمكاناتهم المعرفية والنفسية في التكيف مع خصائصهم الذاتية ومختلف المؤسسات الرسمية وغير الرسمية التي ينتمون إليها وتشكل مجالا للتفاعل المستمر معهم.
• توجيه الأفراد لتجاوز الصعوبات والمشاكل النفسية والاجتماعية الواقعية والمرضية من اجل تحريرهم وتفتحهم من خلال تطوير قدراتهم على التغلب على هذه الصعوبات ومواجهتها
• مساعدة الأفراد على اكتشاف مختلف قدراتهم وإقناعهم بإمكانية استعمالها في التكيف مع المحيط الذي يعيشون فيه
• تطوير قدرات الأفراد وتوظيفها في حل المشكلات التي تواجه الأفراد باستمرار .
• اقتراح الحلول البديلة المساعدة على تجاوز الصعوبات النفسية والاجتماعية والثقافية
• مساعدة الأفراد على تكييف قدراتهم العقلية والمعرفية والنفسية في تحقيق الصحة النفسيةوالتكييف الاجتماعي .
ويهدف هذا التكوين بشكل دقيق إلى مايلي :
• اكتساب المهارات والكفاءات المهنية لطلبة علوم التربية المهتمين بممارسة نشاطات الإرشاد والتوجيه النفسي
• يحتوي البرنامج على تكوين نظري ومنهجي وتقني مكيف مع متطلبات الممارسة المهنية في ميدان الإرشاد والتوجيه النفسي والتربوي وكل المسؤوليات الناتجة عن ذلك .
• تكوين مرشدين وموجهين نفسانيين قادرين على تطبيق مناهج وطرق الإرشاد التي تساعد الأفراد على التكيف مع مختلف الميادين وذلك اعتمادا على المهارات المكتسبة من التكوين النظري والتطبيقي .
• التكلف بالفئات المختلفة الموهوبين والاحتياجات الخاصة ، ومساعدة الفئات الأخرى للتعايش السليم والصحي في المجتمع .
• مساعدة الأفراد عى توجيههم نحو مسارات تناسب قدراتهم

يعمل المشروع على:

• تكوين الإطارات التي تتكفّل بطلبة التدرج من حيث التدريس والتكوين والتأطير في التربصات وتحضير مذكرات التخرج ، كما يعملون على الاتصال بالمؤسسات الخارجية التي تقدّم دعما تكوينيا لهؤلاء الطلبة.
• إمكانية الإشراف ومتابعة مشاريع البحث التي تنجز بالاتفاقيات بين مؤسسات التعليم والمؤسسات الجامعية.
• 3. العمل على إعداد كوادر متخصصين في الإرشاد النفسي والتوجيه التربوي، يساعدون وزارة التربية الوطنية في توجيه تلاميذ المتوسط نحو التخصصات المفتوحة في مراكز التكوين المهني والتمهين وتلاميذ الثانوي نحو التخصصات الجامعية وكذا نحو التخصصات المفتوحة في مراكز التكوين المهني والتمهين، بالإضافة إلى تقديم الاستشارة النفسية للتلاميذ الذين يواجهون صعوبات ومشاكل نفسية أو سلوكية، والتواصل مع ذويهم وأهلهم لتذليل كل الصعوبات التي تواجههم.
تكوين مطبقين قادرين على ممارسة نشاطهم في الميادين التالية :
• الإرشاد والتوجيه المدرسي
• الإرشاد والتوجيه الأسري
• الإرشاد والتوجيه المهني
• الإرشاد والتوجيه للمحكوم عليهم في المؤسسات العقابية
• الإرشاد والتوجيه في المؤسسات الجامعية
• الإرشاد والتوجيه في المجالس القضائية والمحاكم
• الإرشاد والتوجيه في مؤسسات التربية ما قبل المدرسية
• الإرشاد والتوجيه في مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين
• الإرشاد والتوجيه في المؤسسات للتربية الخاصة
• الإرشاد والتوجيه في مؤسسات محو الأمية
الجسور نحو تخصصات أخرى
• كل تخصصات علوم التربية
• الإرشاد والتوجيه
• علوم التربية
مؤشرات متابعة المشروع
• المراقبة المستمرة والامتحانات والفحوص.
• تطوير تغطية الوحدات .
• مشاركة الأساتذة داخليا وخرجيا.
• تطوير الأعمال الخاصة بالطلبة ومشاركتهم في عقد الندوات والملتقيات العلمية والثقافية .
• التربصات وحضور الندوات والملتقيات .
• المشاركة في إنجاز البحوث العلمية
• الزيارات الميدانية