يعتبر علم اجتماع التنظيم والعمل من أهم التخصصات في العلوم الاجتماعية. وهو يقدم إمكانية دراسة التنظيم بكل مكوناته. ولأن التنظيم هو أساس الحياة، فإن هذا العلم الذي تعددت وتنوعت تخصصاته وارتبطت بكل نواحي الحياة الاجتماعية، كفيل بأن يقدم القراءات الصحيحة لواقع المجتمع بمختلف مؤسساته ونظمه.
كما يهدف التكوين في ماستر علم اجتماع تنظيم وعمل إلى تزويد الطلبة بالمعلومات النظرية و من ثمة الوصول بهم لفهم وتحديد موضوعي لمفهوم العمل وأدوات العمل وقوة العمل والسبل العملية لاستثمار الموارد البشرية و أساليب الإدماج الفعلي في بيئة العمل باختلاف طبيعة هذه البيئة سواء كانت مؤسسة إدارية أو صناعية أو خدماتية من خلال استيعاب دقيق وشامل للتشريعات والقوانين المهيكلة للبناء والتنظيم المادي و الإداري والبشري للمؤسسة فبتخصص علم اجتماع تنظيم وعمل يتم تحديد برنامج عملي لإنتاج وإعادة إنتاج خريجين لديهم استيعاب كامل لنظريات العمل ومؤهلين من خلال تكوينهم الأكاديمي للتنظيم والتسيير المحترف والعقلاني لبيئة العمل من خلال التدريب القبلي المتواصل إذ لا شك أن الاقتصاد الحالي يعتمد على توليد القيمة المضافة الناتجة عن التجديد والابتكار اللذين أساسهما المعرفة بشقيها النقدية الفكرية والشق الآخر المكتسب عن طريق التدريب والممارسة ولن يتحقق ذلك إلا بوجود هياكل ضرورية أهمها بلا منازع التعليم والتدريب والبحث العلمي, فتخصص علم الاجتماع العمل والتنظيم يهتم بدراسة ارتباط النسق الاقتصادي بالأنساق الأخرى كذلك يعنى بالكيفية التي ينبني بها النسق الاقتصادي من حيث تنظيمات من العمل محددة وادوار معينة يقوم بها الأفراد كل في ميدانه وكذلك يهتم بالكيفية التي يصبح بها هؤلاء مناسبين للأدوار التي يؤدونها وصالحين لأدائها.
فماستر علم اجتماع تنظيم وعمل يهدف إلى تمكين الطلبة من فهم طبيعة التوافقات الاجتماعية لحياة العمل والعوامل الاجتماعية في العمل وفي أمكنة العمل كالمصنع والمكتب والمستشفى والمدرسة والبنك .الخ باعتباره تخصص يتناول دراسة العلاقات الاجتماعية كما تؤثر في النشاط الاقتصادي وتتأثر به.

• توضيح أبعاد ومقاربات التنظيم من وجهة نظر سوسيولوجية.
• الوصول بالطالب إلى إدراك أهمية المؤسسة في المجتمع.
• فهم العلاقات الاجتماعية والإنسانية داخل المؤسسات المختلفة.
• فهم الممارسات الاجتماعية داخل المؤسسة الجزائرية.
• ربط علم اجتماع التنظيم والعمل بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للمجتمع لاسيما في ظل العولمة وما تفرضه من تحديات.
• الحصول على مؤهل علمي وهو الماستر في علم الاجتماع التنظيم والعمل.
• محاولة ترجمة المؤهلات المكتسبة نظريا على مستوى الفعل الاجتماعي وذلك بجعل الطالب قريبا من الواقع دوما.<
• توفير يد عاملة مؤهلة لاستمرارية المؤسسات في المجتمع المحلي.
• تطوير توجهات الجامعة نحو الانفتاح على مؤسسات المجتمع.
• المساهمة في فهم مشروع المقاولاتية في تخصص علم الاجتماع التنظيم والعمل.
• تكوين إطارات حاملين لشهادة ماستر في علم الاجتماع التنظيم والعمل مؤهلين للعمل الميداني في مختلف القطاعات.
• إعطاء الطالب القدرة على توظيف المعارف التي اكتسبها خلال مساره الدراسي.
• إعطاء الطالب القدرة على تحليل المشكلات الاجتماعية، وتقديم الحلول المناسبة لها.
• اكتساب القدرة على العمل الأكاديمي والبحث أو التوجه إلى العمل بمختلف المؤسسات
• والتكيف السريع مع بيئة عمله.
• إعطاء الطالب القدرة على العمل الجماعي.
• تكوين طلبة قادرين على ولوج ميدان البحث الاكاديمي وعلاقته بمتطلبات المجتمع.
• تكوين طلبة مختصين في دراسة الحراك الاجتماعي.
• تكوين طلبة مختصين في دراسة التنمية الاجتماعية للمجتمع.
• تكوين طلبة مختصين في التحليل السوسيولوجي للبنى الاجتماعية.

القدرات الجهوية والوطنية القابلة لتشغيل حاملي الشهادات الجامعية:

• مديرية التربية.
• المؤسسة الجامعية.
• المؤسسات الاستشفائية.
• المؤسسات ( الاقتصاديةوالتجارية) الخاصة
• المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
• المؤسسات العمومية.
• مديريات الشباب والرياضة.
• وكالات التنمية الاجتماعية.

الجسور نحو تخصصات أخرى:
يستطيع الطالب المكون في مسار علم اجتماع التنظيم و العمل الانتقال بين تخصصات عديدة في ميدان العلوم الاجتماعية، إذ أن مقاييس البرنامج مشتركة بين العديد من التخصصات)علم الاجتماع، وعلم النفس، وعلم السكان ،الانثربولوجيا.(.. يتكون التخصص من أربعة سداسيات كاملة، ويستفيد من مسار العلوم الاجتماعية ومن إمكانية الانتقال إلى الجامعات الجزائرية المعتمدة لنظام (ل.م.د (.
التخصصات ذات الصلة بالتنظيم.(علم اجتماع التنظيم، علم اجتماع المنظمات....)

• علم الاجتماع تنمية الموارد البشرية
• علم الاجتماع العمل
• علم اجتماع التنمية

مؤشرات متابعة التكوين:

• نتائج المتابعة البيداغوجية .
• نتائج الامتحانات الجزئية.
• معدل أو نسبة النجاح.
• معدل التوظيف.
• تقارير اللجان البيداغوجية.
• تقرير نتائج التربصات الميدانية للطلبة.