شروط الالتحاق (تحديد تخصصات النموذجية لليسانس التي تسمح بالالتحاق بالتكوين في الماستر المعني )
يحق لطلبة علم النفس وعلوم التربية الحاصلون على ليسانس أكاديمي تخصص علم النفس العيادي الالتحاق بالماستر المقترح .
أولاً: الأولوية الأولى

• ليسانس علم النفس العيادي.
• ليسانس علم النفس المدرسي
• ليسانس إرشاد وتوجيه

ثانياً : الأولوية الثانية (نظام قديم )

• ليسانس علم النفس العيادي
• ليسانس علم النفس المدرسي
• ليسانس تربية علاجية

يهدف التكوين في الماستر علم النفس العيادي إلى تعميق المعارف الأكاديمية والنظرية للطلبة حول مفهوم الشخصية في حالة "السواء" "والاضطراب" وذلك على مستوى مختلف الأبعاد المكونة لها : البعد المعرفي والانفعالي والسلوكي والاجتماعي .
ومن خلال نظرة متكاملة لها وتحليلها وفق مقاربات نظرية: التحليلية، السلوكية، المعرفية، الإنسانية.
كما يهدف تمكين الطلبة من التدرب على مختلف تقنيات الفحص النفسي والتحكم في أجراءتها وكذا أساليب التشخيص بالاعتماد على مختلف أساليب الكشف سواء منها الإسقاطية أو الموضوعية في إطارها الاجتماعي والثقافي للمفحوصين .
إضافة إلى تدريب الطلبة على إعداد البحث العلمي بالاعتماد على المنهج العيادي وتقديم اقتراحات للتكفل بالحالات .
كما يمكن أن يكشف عن مشكلات يمكنها أن تكون مواضيع للبحث في مجال الماستر والدكتوراه في إطار المخبر أو وحدات البحث.

يهدف التكوين إلى تنمية مجموعة من القدرات والمهارات لدى الطلبة على مستوى التكوين الماستر في علم النفس العيادي :

• تعلم خطوات إجراء دراسة الحالة ومتابعتها والتكفل بها .
• تطبيق الروائز الإسقاطية والموضوعية وتحليل نتائجها
• قدرة تشخيص وتمييز بين مختلف الوحدات الإكلينيكية حسب التصانيف العالمية
• القدرة على تصميم البرامج الإرشادية والعلاجية وتنفيذها ومتابعة نتائجها
• القدرة على العمل الجماعي ضمن فريق عمل للمؤسسة والسعي لتحقيق أهدافها
• تدريب على تطبيق خطوات البحث العيادي
• التدريب على خطوات إجراء تقرير الخبرة
• التدريب على خطوات إعداد البحث العلمي .
• القدرات الجهوية والوطنية القابلة لتشغيل حاملي الشهادات الجامعية

تشهد ولايات الجنوب عموما وولاية الأغواط بالخصوص تحولاً سريعاً في السنوات الأخيرة نتيجة لتطبيق الدولة برنامج للتنمية الخاص بولايات الجنوب وعليه زاد حجم الإستثمارات الاقتصادية وزادت معه الحاجة الاجتماعية إلى التكفل بالصحة النفسية للأفراد ووقايتهم من التعرض إلى المعاناة النفسية المختلفة .
وتظهر معالم هذا التحول في إنشاء العديد من الهياكل التي تهدف إلى ترقية الصحة العامة في الولاية والتكفل بكافة فئات المجتمع التي تحتاج إلى الخدمة النفسية وبالتالي تعد المؤسسات العمومية إحدى هذه الميادين التي قد تستفيد من مخرجات هذا التكوين في الماستر من خلال تحسين نوعية الخدمة النفسية سواء في المصالح الإستشفائية أو مراكز الحماية الاجتماعية أو مؤسسات اقتصادية أخرى .
الجسور نحو تخصصات أخرى:
يمكن للطالب بعد حصوله على الماستر، وحسب قدراته واهتماماته التوجه متابعة تكوينه في الدكتوراه في فروع علم النفس.
مؤشرات متابعة المشروع :
لغرض متابعة إنجاز المشروع الماستر في علم النفس العيادي سوف نعتمد على المؤشرات الآتية :

• نتائج الامتحانات السداسية والسنوية .
• التقارير الفردية للطلبة .
• تقارير التربصات .
• الأيام الدراسية والملتقيات.
• الدورات التكوينية والتدريبية المتخصصة.
• تقارير اللجان البيداغوجية.