معلومات عامة حول تخصص تاريخ المغرب العربي المعاصر
أهداف التكوين
إن الهدف من هذا التكوين هو التعمق في تاريخ المغرب العربي من جوانبه المتعددة لاستكمال تكوين طلبة ليسانس ل.م.د، والاهتمام بهذا التخصص يندرج في إطار إعادة كتابة تاريخ المغرب العربي المعاصر عامة، وتاريخ الجزائر خاصة حتى نعيد الاهتمام بهذا التخصص ذي الأهمية البارزة في ابراز الهوية الوطنية بأبعادها الإسلامية والعربية و الامازيغية ،كما يمكننا من خلاله التعرف على جذور الروابط التاريخية والحضارية والثقافية بين دول المغرب العربي، ويمكننا من التعرف أيضا على طبيعة مواجهة المغرب العربي للاستعمار من خلال شعار وحدة هذه الاقطار ونضالها المشترك من أجل التحرر، كما نرجوا بهذا التخصص توجيه الطلبة والباحثين نحو كتابة التاريخ المحلي واعطائه البعد الوطني لربط جهات الوطن ببعضها البعض نضاليا مما يعمل على تكريس الوحدة الوطنية في حقبتها المعاصرة وربطها بتحديات اليوم، وذلك على جميع الأصعدة.
الأهداف الرئيسية:
ماستر أكاديمي:
- تكييف التكوين مع متطلبات البحث.
- تلبية احتياجات مختلف المؤسسات التربوية والثقافية على المستوى المحلي والجهوي.
- تلبية احتياجات سوق العمل.
- تكييف النظام الجامعي الجزائري مع النظام العالمي.
- التكيف مع متطلبات العولمة في مجال التكوين الجامعي.
- تسهيل اندماج الطلبة الجزائريين في الجامعات الأجنبية.
- التمكن من تلبية احتياجات سوق العمل حسب الخصوصيات
- التمكن من استغلال وتحويل وحدات التعليم عند تغيير نوع التكوين لتسهيل التكيف مع المتطلبات الجديدة لسوق العمل.
- يهدف التخصص المقترح إلى تقديم تكوين عام لفتح آفاق بحثية مستقبلية للطلبة، كمرحلة أولى تمهيدا للتكوين في الماستر والدكتوراه.
المعارف المستهدفة
- تقديم تكوين يمكن من الاندماج السريع والفعال في سوق العمل.
- التسيير الفعال لمختلف المؤسسات الثقافية على المستوى المحلي والجهوي.
- تمكين الطلبة المتخرجين باعتبارهم باحثين في التاريخ المعاصر باعتبار أحداثه قريبة من الواقع المعاش كما يمكنه من مواكبة وقائع الحاضر وربطها بالماضي ليتمكن من الاندماج في المسارات الحديثة للتربية والتكوين من خلال التحكم في طرق البحث المنهجي.
- المساهمة في تنشيط الحياة الثقافية والسياحية وجمع المادة التاريخية على المستوى المحلي و مستوى مختلف ولايات الوطن.
- محاولة الاطلاع على التاريخ المحلي وكتابته للحفاظ على الذاكرة المحلية الحافظة للذاكرة الوطنية.
تمكين الطلبة من فرص التوظيف والتشغيل في حقول ميادينهم المختصة، وتتمثل في :
- مجال البحث العلمي ومراكز البحث المختصة.
- المكتبات المعلوماتية المختصة.
- التعليم الثانوي والمتوسط.
تتوقف عملية متابعة المشروع على اعتبارات متعددة تتوزع على مستويين: الأول يخص الطالب، والثاني يخص عالم الشغل والبحث العلمي.
فأما على المستوى الأول: إن استيعاب الطالب لما تلقاه من تعليم وتكوين في هذا التخصص ورغبته في التسجيل فيه يعد عاملا أساسيا لاستمرارية المشروع.
وأما المستوى الثاني: فإنّ فرص العمل التي يقدمها هذا التكوين في عالم الشغل، ومدى تجاوب وإقبال المؤسسات العلمية والثقافية والهيئات المستهدفة على كفاءات هذا التكوين، وما يوفره أيضا هذا التكوين من أفاقا وإنتاج في البحث العلمي يعد عاملا مهما لاستمرارية المشروع.